قصة النساء والأجيال والمستقبل.
كيف بدأت قصتنا
؟
وُلدت أروال في برشلونة عام 1949، نتيجة العمل والرؤية المشتركة بين لورا ولويس مارتينيز كليمنتي، رائدا أعمال قررا توحيد جهودهما لإنشاء علامة تجارية احترافية لمستحضرات التجميل تعتمد على الجودة والاتساق والابتكار. لسنوات، كان لويس هو من كان في الصفوف الأمامية وحظي بأكبر قدر من التقدير، ولكن مع مرور الوقت، وبالنظر إلى الوراء، نفهم أن كانت لورا شخصية رئيسية وصامتة، ولولاها لما أصبحت أروال على ما هي عليه اليوم.
وكما يقول المثل الشعبي: وراء الرجل العظيم امرأة عظيمة.
كان اسم “لورا الريفيس” أكثر من مجرد لفتة: فقد كان اعترافًا بالدور الأساسي الذي لعبته في إنشاء الشركة ونموها. من مختبر صغير في منطقة غراسيا، بدأت الشركة في صياغة المنتجات التي تشكل اليوم جزءًا من تاريخ مستحضرات التجميل في إسبانيا.
ومنذ ذلك الحين، تطورت أروال دون أن تفقد جوهرها. لدينا مختبراتنا الخاصة وفريق البحث والتطوير والابتكار الذي يقوم بالبحث والتركيب وتحسين كل منتج للتكيف مع احتياجات السوق الجديدة. تتم جميع عمليات الإنتاج لدينا تحت رقابة صارمة على الجودة، لأننا نؤمن بأن تقديم نتائج حقيقية وآمنة هو أساس الثقة.
أروال اليوم
واليوم، تستمر القصة مع الجيل الثالث. وهم حفيدتا لورا ولويس اللتان تتصدران المشهد، حيث تقدمان منظورًا إنسانيًا ملتزمًا واعيًا وعميقًا.
على الرغم من أن العديد من منتجاتنا مخصصة للجنسين، إلا أنرسالتنا كانت دائمًا مرافقة المرأة. نريد أن نعتني بها في كل مرحلة من مراحلها، ونحترم عملياتها ونقدم لها مستحضرات تجميل صادقة لا تفرض عليها مُثُلًا بل تحتفي بالأصالة ومرور الوقت. نحن نؤمن بأن العالم الذي يكون للمرأة فيه صوت ومساحة للمرأة هو عالم أكثر عدلاً وتوازناً وإنسانية. لأن النساء، بطبيعتهن، يفكرن في الجماعة، في رفاهية الجميع. وهذه أيضًا طريقتنا في فهم الشركة.
نحن لا ننظر إلى أروال كشركة فحسب، بل كمجتمع. حلمنا ليس فقط أن نصنع مستحضرات التجميل، بل أن نبني بيئة يمكننا فيها أن ننمو معًا ونعمل بسعادة ونبتكر منتجات تنقل بعضًا من الفرح والمودة والتفاني الذي نشعر به عندما نصنعها. نحن نؤمن بأن العمل جزء مهم جداً من حياتنا. فنحن جميعاً نعمل من أجل لقمة العيش، ولهذا السبب فإن الاستمتاع بالعمل والقيام به كفريق واحد وفي بيئة يشعر فيها كل شخص بالتقدير والراحة ليس ترفاً، بل هو أمر ضروري. نحن نريد أن يشعر من يستخدم منتجاتنا بنفس القدر من الرعاية: رعاية الأسرة التي تؤمن بما تقوم به.
أروال ليست مجرد مستحضرات تجميل. إنها التاريخ والحاضر والمستقبل. إنها علامة تجارية بُنيت بجهد ورؤية ورغبة حقيقية في الاهتمام والمشاركة والمضي قدمًا معًا.